The best Side of أسباب الخجل عند الشباب



من الضروري إدراك أن الخجل موجود في نفسية الإنسان بدرجات متفاوتة، وأن معظم الناس يختبرونه إلى حد ما ولسبب أو لآخر في مراحل مختلفة من حياتهم، وفي حين أن الخجل قد يكون مزعجًا، إلا أنه لا يتطلب بالضرورة إعلان حالة الطوارئ، ومع ذلك، إذا أصبح الخجل يشكل مشكلة كبيرة، يمكن لأخصائي في الصحة النفسية أن يساعد الأشخاص الخجولون على تطوير استراتيجيات لمواجهة الآخر وأنفسهم، وتحديد أي مشكلات أساسية قد تساهم في خجلهم.

احمرار الوجه يأتي بشكل مباشر عبر ضعف الشخصية، حيث أن أهم أسباب الخجل تكمن في ضعف الشخصية.

الاسترخاء: تساعد تمارين التنفّس العميق والتأمّل على تخفيف التوتر والقلق المصاحبين للخجل، وهذه الممارسات تعين الأشخاص الخجولين على التحكم في عقولهم وأجسادهم، والتفكير بوضوح في مشاعرهم ولماذا يشعرون بهذه الطريقة، وبمرور الوقت، يمكن لأي كان التغلب على الخجل أو تخفيف شعوره به.

يشعر بحرية القرار في أموره الخاصة مثل هواياته وإختيار ملابسه.

تدرب على الكلام. حتى لو بدا هذا غريبًا، قف أمام المرآة وأغلق عينيك وتخيل نفسك واقفًا مع شخص آخر، فالشعور بأنك مستعد لمجابهة موقف اجتماعي غير مألوف قبل أن يحدث سيساعدك على تقليل القلق، وتخيل أن تفاعلك مع الآخرين كما لو كان مشهدًا سينمائيًا وأنت تلعب دورًا فيه، تخيل أنك شخص اجتماعي، ثم ادخل إلى الموقف الحقيقي وتصرف بنفس الطريقة التي تدربت عليها.

قد يساعدك المعالج المتخصص في تشخيص اضطراب القلق الاجتماعي وسوف يساعدك على تطوير أنماط تفكير أكثر صحية ويمنحك الثقة لكي تتوقف عن تجنب الناس والمواقف الاجتماعية.

العوامل الشخصيّة: قد يكون الأطفال الذين يتسمون بطباع حذرة أو حسّاسة أكثر عرضة لتطوير الخجل من غيرهم.

عدم الاهتمام: إن عدم تلقي الفتاة لما يكفي من الحنان والحب والاهتمام يسبب للفتاة بما هو واضح بالتجارب الإصابة بالخجل.

التعاطي مع الآخرين: من أجل علاج الخجل بشكل طبيعي، لا بد على الشخص الخجول أن يكثر نور تفاعلاته مع الناس.

هؤلاء الأشخاص هم أكثر قلقا في المواقف الاجتماعيّة من المذكورين أعلاه، وجل تركيزهم هو احتمال أن يتم رفضهم والحكم عليهم أو السخرية منهم من قبل من هم حولهم.

عزيزي القارئ.. تدرّب بداية مع أقرب النّاس إليك ثُمّ عزّز ثقتك بنفسك من خلال مُبادرتِكَ في التفاعل مع الآخرين، زُملائك في العمل أوالمدرسة، جميعُ من حولك من أقارب وأصدقاء.

قلة الحديث أمام الآخرين سواء أكانوا من المقربين أو الغرباء بسبب خوفه من ردة فعل الآخرين، ونظرتهم نحوه.

التعرض لضغوط الحياة يتسبب في الوقوع في الخجل، وبالتالي فإن قلة التجربة تعتبر من مسببات الخجل واحمرار الوجه.

العوامل المحيطة: يمكن أن تساهم التجارب السلبيّة مع الطرف الآخر، مثل التنمر من قبل الأقران أو الرفض القوي من قبل أحد الوالدين أو النقد اللاذع من قبل أحد المعلمين، في نشوء الخجل ونموّه، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين ينشون في عائلات أو ثقافات تقدّر التحفّظ أو تثبط العزيمة قد يكونون أكثر عرضة اضغط هنا للإصابة بالخجل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *